مروان أبو فاضل طالب الرئيس عون بتوجيه رسالة الى البطريرك يوحنا العاشر على غرار الرسالة الى البطريرك الراعي لربما تتبدد الشكوك حول الامعان بتهميش دور طائفتنا ومواقعها بالتركيبة الوزارية وبمقدمتها نيابة الرئاسة.
في تعليقه على أرسال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي نموذجين عن شكل الحكومة حسب التوزيع الطائفي والمذهبي والانتماء السياسي، قال امين عام اللقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل، في بيان له: “لقد ورد في النموذجين أن موقع نيابة رئاسة مجلس الوزراء تم ادراجه ضمن حصة تيار المردة، وعند اتصالي بمعالي الأخ سليمان فرنجية أوضح لي أن لا علم له بهذا الموضوع جازما أنه ومن موقعه الوطني يبقى حريصا على حقوق جميع المكونات اللبنانية من أي طائفة وفي أي موقع”.
وأضاف أبو فاضل:” بناء على هذا وبصفتي أمينا عاما للقاء الارثوذكسي أكرر دون كلل ثابتة ميثاقية غير قابلة للتأويل أو المناقشة كرّست منذ الاستقلال حتى اليوم وهي إنّ موقعي كل من نيابة رئاسة المجلس النيابي ونيابة رئاسة الحكومة خُصصا للطائفة الارثوذكسية بدلًا من الرئاسة الرابعة المفقودة حتى الآن في البلد”.
وتابع: “بما ان المسؤولين يتخبطون بمخاض عسير في تأليف حكومة، يتمسك اللقاء الارثوذكسي بالنسبة لنيابة رئاسة مجلس الوزراء بالمواصفات المطلوبة لهذا الموقع التي لا بدّ الاّ أن تؤول لشخصية كفوءة مستقلّة تتمتع بذاتيتها بمعايير تمثيل الوجدان الارثوذكسي”.
وشدد ابو فاضل:” على أن للطائفة الارثوذكسية مرجعياتها وخياراتها الخاصة، لذلك نطالب رئيس الجمهورية أن يرسل الى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر الاقتراح نفسه الذي ارسل الى غبطة البطريك الراعي، الذي نجل ونحترم ونحب، للوقوف عند رأي بطريركنا وبذلك لربما تتبدد الشكوك حول الامعان بتهميش دور طائفتنا ومواقعها بالتركيبة الوزارية وبمقدمتها نيابة الرئاسة”.
وختم أبو فاضل قائلا: صحيح أنني أتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية وليكن هذا الموقف برسم كل من له علاقة دستورية مباشرة أو مشاركة بطريقة أو أخرى في التأليف وبغض النظر أن كانت ستبصر الحكومة النور أو لا تبصر.
